الثلاثاء، 5 مارس 2013

إسرائيل: لن نبقى مكتوفى الأيدي حيال الحرب الأهلية في سوريا

حذرت إسرائيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم أمس الإثنين قائلة إنها لا يمكن أن تقف "مكتوفة الأيدي" في حين أن الحرب الأهلية في سوريا تمتد إلى خارج حدودها فيما اتهمت روسيا جماعات مسلحة بتقويض الأمن بين الدول بقتالهم في منطقة منزوعة السلاح.

وكتب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة "رون بروسور" الى مجلس الأمن يشكو من سقوط قذائف مدفعية قادمة من سوريا في داخل إسرائيل.

وقال بروسور في رسالته "ينبغي ألا ينتظر من إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي وأرواح مواطنيها تتعرض للخطر من جراء الأفعال الطائشة للحكومة السورية زاعما أن إسرائيل تحلت حتى الآن بأقصى درجات ضبط النفس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن هجوما على مجمع أسلحة سوري في الثلاثين من يناير الماضى قد أظهر أن إسرائيل جادة في منع تدفق الأسلحة الثقيلة على لبنان وهو إقرار فيما يبدو بأن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم.

ومع تدفق قرابة مليون لاجئ سوري الى تركيا والأردن والعراق ولبنان نظرا لاشتداد الصراع تحذر الأمم المتحدة من أن القتال اكتسب صبغة طائفية وقد يعصف بالمنطقة كلها.

من جانبه , قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" رئيس مجلس الأمن لشهر مارس إن الوضع الأمني بين سوريا وإسرائيل تعرض أيضا للخطر بسبب "ظاهرة جديدة وخطيرة" تتمثل في أن جماعات مسلحة تنشط فيما يسمى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان المحتلة بين البلدين.

وأضاف ان قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اندوف" عجزت عن التصدي لهذا الوضع.