بعد ما سد النهضة بتاع اثيوبيا ابتدي بالفعل يأثر علي حصة مصر في مياه النهر وبعد تلميحات القوات المسلحة لمؤسسة الرئاسة بتوجيه ضربة عسكرية للسد خصوصا بعد صمت عالمي حول امكانية ضرب السدود بالطيران وانه لا يوجد عقوبات يمكن فرضها علي مصر ايزاء حركة مثل هذه لان أمننا القومي لا تفريط فيه ,, المهم ان صحف عالمية طلعت اتكلمت عن مصر بصورة صبيانية للغاية وعدم امتلاك مصر لمتطلبات هذه العملية من الاساس ولا تمتلك طيران يستطيع توجيه ضربة للسد ثم العودة الي اقرب قاعدة في مصر لكن دائما ما نسبقهم بفارق 1 بونت ,, استطاعت مصر في اونة بسيطة حل الخلاف بين دول الجوار المحيطة بأثيوبيا مثل بروندي واوغاندا وشمال السودان وجنوبه الي حد ما وتمكنت مصر بسياسة هادفة من كسب هذه الدول المحورية والمؤثرة مستقبلا في صفها حال توجيه ضربة عسكرية لاثيوبيا بعدة طرق منها عسكرية ورياضية واقتصادية .
اولا عسكريا : قامت مصر بتنظيم بعثات تدريبية للكوادر الفنية الشابة من هذه الدول للدراسة بالكلية الحربية وغيرها من الكليات والمعاهد بل والتدريب مع رجالنا في مختلف الاسلحة واتذكر ان دورة مقاومة الارهاب الدولي رقم 35 (السابقة) كانت تضم مقاتلين من بروندي واوغاندا هذا بجانب فتح سوق جديد لرواج المنتجات العسكرية المصرية وعلي اثره قامت مصر الي حد ما بتسليح هذه الدول تسليحا محدودا للغاية (مدرعات وانظمة دفاعية) لكسبها في صفنا في حال نشوب اي نزاع مستقبلي متوقع علي مياه النيل .
ثانيا رياضيا : لم تتوقف مصر عن دعم هذه الدول ماديا وعسكريا فقط بل نظمت لقاءات رياضية ودية بين الاندية المصرية والاندية الافريقية وبالتحديد اندية دول حوض النيل والدول المجاورة لاثيوبيا وكان لها اثر ايجابي فعال في زيادة الانشطة الرياضية بين هذه البلاد .
ثالثا انسانيا : قامت مصر في فترة ملحوظة ربما لاحظها البعض بمساعدة ومساندة هذه الدول الفقيرة والمتأخرة في الاستمتاع بأبسط حقوق الحياة مثل الكهرباء او المياه الصالحة او المستشفيات والعيادات وكانت هذه المهمة منذ بدايتها اختصاص القوات المسلحة من الالف للياء والذي امد هذه البلاد بألاف الطيارات المحملة بالمساعدات الانسانية وبناء المستشفيات والعيادات التي يشرف عليها ضباطه وجنوده وارسال الاغذية والاجهزة التي تنتجها مصانعه بجانب انشاء محطات الكهرباء وتحلية المياه وخلافه
فاستطاعت مصر ان تفوق العدو تفكيرا وترتيبا للامور والذي اقتصر دعمه لهذه الدول عسكريا فقط واغفل كل هذا الجوانب لانهم بأختصار دول بلا جيوش فقد اغفلت اسرائيل هذه النقطة في تعاملها مع دول الحوض باستثناء اثيوبيا صاحبة الفكرة والمشروع علي ارضها بتمويل اسرائيل وحماية اسرائيلي برضو يعني يا بلاش .
مش هتكلم في الجانب العسكري بتعمق عشان الكلام يكون سهل ومرئي وبسيط اي حد يفهمه بس انت ابسط خيار في ايدك ارسال طقم قتال من الوحدة 999 بكل هدوء ومن غير زيطة ولا دوشة هتسويلك السد بالارض دا بجانب الطائرات الجديدة المزودة بخزانات وقود اضافية دا بجانب استخدام اراضي الدول الصديقة لاستخدام اراضيها في حال توجيه ضربة جوية .
خلاصة الكلام عندما يتعلق الامر بالامن القومي المصري يبقي السياسة والدبلوماسية وكل الكلام الجميل دا يركن علي جمب ويظهر الكارت العسكري او بمعني اصح .. تكشير مصر عن انيابها .
اولا عسكريا : قامت مصر بتنظيم بعثات تدريبية للكوادر الفنية الشابة من هذه الدول للدراسة بالكلية الحربية وغيرها من الكليات والمعاهد بل والتدريب مع رجالنا في مختلف الاسلحة واتذكر ان دورة مقاومة الارهاب الدولي رقم 35 (السابقة) كانت تضم مقاتلين من بروندي واوغاندا هذا بجانب فتح سوق جديد لرواج المنتجات العسكرية المصرية وعلي اثره قامت مصر الي حد ما بتسليح هذه الدول تسليحا محدودا للغاية (مدرعات وانظمة دفاعية) لكسبها في صفنا في حال نشوب اي نزاع مستقبلي متوقع علي مياه النيل .
ثانيا رياضيا : لم تتوقف مصر عن دعم هذه الدول ماديا وعسكريا فقط بل نظمت لقاءات رياضية ودية بين الاندية المصرية والاندية الافريقية وبالتحديد اندية دول حوض النيل والدول المجاورة لاثيوبيا وكان لها اثر ايجابي فعال في زيادة الانشطة الرياضية بين هذه البلاد .
ثالثا انسانيا : قامت مصر في فترة ملحوظة ربما لاحظها البعض بمساعدة ومساندة هذه الدول الفقيرة والمتأخرة في الاستمتاع بأبسط حقوق الحياة مثل الكهرباء او المياه الصالحة او المستشفيات والعيادات وكانت هذه المهمة منذ بدايتها اختصاص القوات المسلحة من الالف للياء والذي امد هذه البلاد بألاف الطيارات المحملة بالمساعدات الانسانية وبناء المستشفيات والعيادات التي يشرف عليها ضباطه وجنوده وارسال الاغذية والاجهزة التي تنتجها مصانعه بجانب انشاء محطات الكهرباء وتحلية المياه وخلافه
فاستطاعت مصر ان تفوق العدو تفكيرا وترتيبا للامور والذي اقتصر دعمه لهذه الدول عسكريا فقط واغفل كل هذا الجوانب لانهم بأختصار دول بلا جيوش فقد اغفلت اسرائيل هذه النقطة في تعاملها مع دول الحوض باستثناء اثيوبيا صاحبة الفكرة والمشروع علي ارضها بتمويل اسرائيل وحماية اسرائيلي برضو يعني يا بلاش .
مش هتكلم في الجانب العسكري بتعمق عشان الكلام يكون سهل ومرئي وبسيط اي حد يفهمه بس انت ابسط خيار في ايدك ارسال طقم قتال من الوحدة 999 بكل هدوء ومن غير زيطة ولا دوشة هتسويلك السد بالارض دا بجانب الطائرات الجديدة المزودة بخزانات وقود اضافية دا بجانب استخدام اراضي الدول الصديقة لاستخدام اراضيها في حال توجيه ضربة جوية .
خلاصة الكلام عندما يتعلق الامر بالامن القومي المصري يبقي السياسة والدبلوماسية وكل الكلام الجميل دا يركن علي جمب ويظهر الكارت العسكري او بمعني اصح .. تكشير مصر عن انيابها .
